منذ ظهور منصات التواصل الاجتماعي تغير شكل الانتخابات في العالم، وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي تفرض قيودا على الإعلانات السياسية والمحتوى السياسي. فلسطينيا هذه المرة الأولى التي نشهد فيها انتخابات في عصر الإعلام الاجتماعي، ولهذا هناك العديد من المحاذير والتخوفات التي بتنا بحاجة لطرحها قبل بدء العملية الانتخابية، فمصلا كيف سيستخدم الاحتلال الإسرائيلي منصات التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات الفلسطينية؟ وكيف بالإمكان الحد من خطاب الكراهية، والأخبار المضللة في فترة الانتخابات؟ وهل ستكون منصات التواصل الاجتماعي مساحة جديدة لزيادة فرص تكميم الأفواه للأحزاب المعارضة في فترة الانتخابات؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها في حواريتنا.