أنهت دراستها الجامعية في جامعة تل أبيب في موضوع الدراسات الإسلامية واللغة العربية بالإضافة للقب تربية خاصة للأطفال المصابين بإعاقات سمعية. خلال سنوات دراستها تطوعت في مجال إرشاد مجموعات “”أطفال في ضائقة”” بالإضافة للتطوع في مجال الصحافة. أنهت دراستها في عام 2012 وباشرت بعدها بالعمل كميسرة مجموعة في مؤسسة Womanity وعملت مع عدة مجموعات في منطقة المثلث، ومن هناك استكملت العمل كميسّرة مجموعات في إطار بلدية أم الفحم، للعمل على موضوع العنف الجسدي والجنسي من عام 2012 وحتى 2017.
خلال هذه الفترة تعرفت أكثر على التنظيم المجتمعي من خلال تطوعها في حملة “”مناهضة قتل النساء بالشراكة مع جمعية كيان والممول من الاتحاد الأوروبي”” مع جمعية بلدنا وانخرطت أكثر بالعمل الجماهيري والمدني بالإضافة للحشد والمتابعات مع اللجنة القطرية واللجان المتخصصة لمجابهة ظاهرة العنف ثم انتقلت للعمل في مركز حملة لتطوير الإعلام الاجتماعي، حيث عملت كمنسقة مشاريع سعيت خلال هذه الفترة لبناء القدرات المهنية لفريق المدربين والمرشدين في المركز وذلك في مجال الدفاع عن الحقوق الرقمية وبناء الحملات الإعلامية المؤثرة. وكذلك في جمعية أمانينا وهي جمعية غير ربحية تبني، تركّز، وتنسّق النشاطات في مجال التطوّع والمساهمة المجتمعية في المجتمع العربي.عملت هناك كمركزة تطوع أدارت خلالها المئات من المتطوعين ورافقت العديد من المشاريع منها مشاريع تعنى بتوصيل الطرود الغذائية للعائلات المستورة بالإضافة لإدارة مشروع “”منكبر معك”” وهو مشروع منح لطلاب الجامعيين بالشراكة مع بنك هبوعليم يسعى لمرافقة العائلات وإرشادهم في مجال اقتصاد العائلة من خلال التطوع ومرافقة هذه العائلات.